أول ما يسترعي النظر عند وصول المسافر إلى الكويت من جهة البر هو السور الكبير الشاهق الذي بناه أهلها لصد المعتدين. وهو سور يحيط بالمدينة من جهات الصحراء كلها شمالاً وجنوبا وغرباً. طوله يقارب الميلين وعلوه أربعة أمتار وسمكة متر ويزيد فيه المعاقل والكوى للدفاع وله بوابات يطلق عليها (دروازه) وهي كلمة فارسية أضيفت إلى معجم الألفاظ الدارجة في الخليج والجزيرة. تغلق تلك (الدراويز) ليلا ويحرسها نواطير في النهار. شيدت المدينة فأنساقت على ساحل خليج الكويت شريطا ضيقا طويلا يمتد أكثر من ميل ونصف الميل. مبانيها من الطين ذات أسس من حجر البحر وهي من طابق واحد يندر أن يزيد وربما ابتني نفر قليل من المتنفذين اضافه في الدور العلوى يطلق عليها (الكشك). وتتميز المدينة بازقتها الضيقة المتعرجة التي جعلت لتقى الناس من حرارة الشمس الحارقة، تؤدي جميعها إلى ساحل رملي منخفض يطلق عليه (السيف) يموج بالحركة، فعليه تقع الحياة وهو شريانها. تلك الحياة هي الحبر وفنونه. السفن وركوبها وصناعتها مهنة توارثتها الإجيال، هي المظهر المميز الذي بنيت عليه الكويت. وإلا كيف يفسر اختيار المؤسسين هذه الأرض الخالية من الزرع والضرع لا ماء فيها ولا نماء، قاحلة بمناخها الذي لا يطاق، فهي بحكم الجغرافيين مثال للبيئة الطاردة. ولكنها كانت لأهلها ركنا مكينا وسكنا أمينا جعلوها نقطة جذب، بينما ترك غيرها (الذاري ليستقر على الجاري). هناك على تلك الساحل ترى الجموع في حركة دائمة دائبة. الصناع الحرفيون منهمكون ببناء السفن التي اشتهرت بسرعتها ومتانتها منطلقة إلى موانئ الخليج والبحر العربي والمحيط الهندي. وهو ما عرف بـ(السفر). أو يقصدون مغاصات اللؤلؤ وأسموه بـ(الغوص) أو ينقلون المسافرين ويجلبون صخور البحر لبناء بيوت جديدة لمهاجرين جدد. ولكل سفنه الخاصة تختلف حجما وشكلاً تقبع تلك السفن، خاصة الكبيرة منها، في أحواض ومرافئ محمية تسمى (نقع) مفردها (نقعة). تمتد على طول ساحل المدينة فتبلغ عشرا أو يزيد تحمل أسماء أصحابها من الأسر الموسرة التي هاجرت أصلا إليها من نجد وبلغ تعدادهم العام تقديراً بين العشرين والثلاثين ألفا جلهم من الجزيرة، فالكويت حقا هي (نجد على البحر) ذلك البحر الذي هو عصب حياتهم التي تموج كما يموج هو بالحركة مشكلا ملامح المجتمع وأحداث أيامه. تبدو المدينة تحت أشعة الشمس رقعة صفراء بين لمعان البحر اللازوردي ورمال الصحراء الحمراء التي تمتد إلى ما لا نهاية بعيدا بحرارتها اللاهبة. ولم يكن في المدينة بستان أو رقعة خضراء بل لا توجد حتى شجرة تستريح لها العين ما عدا شجيرات “الطوفان” التي تتصارع مع رمال الصحراء وقساوة الأنواء.. والسبب هو شحة الماء بل عدمه، فإن وجد فهو خرير لا يكفي، لذا ترى الأهلين يحرصون على جمع ماء المطر إذا هطل وهو نادر على أي حال، اتجه التجار الأغنياء إلى شراء بساتين نخيل لهم على ضفاف شط العرب في ولاية البصرة العثمانية فمنها ينقلون الماء ويتاجرون بتمور املاكهم في أسواق الخليج وجنوب الجزيرة والهند حتى افريقيا. تقسم المدينة إلى ثلاثة أحياء كبيرة هي (القبلة) وسميت كذلك لكون وقوعها جهة القبلة، وحي “الوسط” أو “بهيته”، وهو مرتفع كنيت به. أما حي (الشرق) فهو شرقها الجغرافي. يسكن تجار اللؤلؤ والأغنياء من أصحاب السفن في بيوت كبيرة نسبياً ودواوين لضيوف تطل على ساحل البحر. ويسكن صغار التجار والحرفيون وبحارة السفن والعاملون في الغوض وغيرهم من الكسبة في أحياء صغيرة يطلق على مفردها (فريج) تتفرع فيه أزقة ضيقة ملتوية وهي ما تسمى بـ(السكيك) مفردها سكة. تتناثر عليها بيوت اصغر حجما. كلما أبتعدت عن ساحل البحر تضاءلت احجامها ودخل سكانها وتناقصت ارتفاعات جدرانها حيث تطمر غالباً بالرمال السافية فتصل إلى أسطح سقوفها. تكاد أن تكون كل البيوت متشابهة من نواحي البناء والتصميم ومواده. فالغرف بنيت اسقفها من اغصان أشجار “المنجروف” المجلوب من شرق افريقيا وهو ما يعرف (الجندل). فوقها حصد مصفوفة من القصب المجلوب من اهوار العراق ويدعي (بادية) أما الغرف فتطل جميعها على فناء البيت “الحوش” وكذلك نوافذها. وربما وجدت “بركة” لجمع ماء المطرفي وسطها و “حوش” للماشية. أما السطح فهو مطلي بالطين، وهو المكان المفضل للنوم في فصل الصيف الطويل الحار. هذه المدين ساقت الأقدار الإمام عبد الرحمن الفيصل أل سعود أن يختارها. فسكن في أحد البيوت الصغيرة المتواضعة خلف حي “الوسط” تبعد برهة عند ساحل البحر في زقاق ضيق يؤدي إلى سوق المدينة من جهة، ويتوجه منهيا بساحل البحر من جهة أخرى. بعض الشرأهون من بعض: البيت صغير يحتوي على ثلاث غرف، ملحق به أسطيل للخيل والانعام تم استئجاره من تاجر خيل يدعي على العامر وموقعه حاليا قرب (المدرسة المباركية القديمة)، وحشرت في هذا البيت عائلة كبيرة منزلة وعددا، بعد حياة السعة والقصور في الرياض حيث الخدم والحشم، ولكنها صبرت بضنكها هذا صبر المؤمنين. وقبلته ماوى رضيا أهون من فترة التية والترحال في رمال الدهناء والصمان ويبرين. فاضحت السكني في الكويت رغم الضيق باشكاله ابرك حالا (حنانبك بعض الشر اهون من بعض). وقد كتب لها أن تقضي فيه ما يقارب العشر سنوات. تعيش على (مشاهرة) قدرها ستون ليرة. تتاخر (الدولة العلية) في دفعها أحيانا، نسيانا أو تناسيا لا فرق!! يحل في هذه المدينة الكثير من الرجال القادمين من نجد تجارا وأصحاب قوافل ومتسيبين. فأخبار (الرياض) تصل أولا بأول، إلا أ،ه لم يكن ثمة أمل فيها، فـ(ابن رشيد) قابض على البلاد بيد من حديد ولم يجرؤ أحد على مناهضته. كانت حياة الأمام رتيبة وموارده قليلة وكان من زوار شيخ الكويت انذاك محمد بن صباح الذي كان رجلاً صالحا ودودا ولكنه ممسك ولم تكن عنده دوافع للمساعدة. لكن الأمور لم تعدم فللإمام صديق من أكابر أعيان الكويت وأغناهم هو الشيخ يوسف بن عبد الله آل ابراهيم، وكعادة الكبار الموسورين له بيت مفتوح وديوان مقصور يؤمه سراة القوم من المقيمين أو الزوار. وكان الإمام من زواره الدائمين وضيوفه المقدرين. استقر عبد العزيز وتاقلم وعاش حياة عادية لمن في سنه. فكثيرا ما كان يعلب مع اقرانه الذين فاقهم نشاطا وذكاء فتزعمهم في العاب تلك الإيام كـ(اللحي) وما شابهها. فهو دائم الحركة حاد الطبع يتجول مع اقرانه في الأزقة أو على ساحل البحر وفي الأسواق، وعلى الرغم من ذلك فهو شغوف في الجلوس في الدواوين مع المسنين لسماع تاريخ جده الإمام فيصل واعماله، فهو كثيرا الإعجاب به. وكان تواقا كعادته للرجوع إلى الرياض. ويقال أنه في صباه كان يركب على “جريدة السعف” معتبرها حصانا وحينما يبادر في السؤال عن وجهته يكون جوابه قاطعا: إلى (الرياض). كما كان ملتزما بأوقات الصلاة حيث ينظم إلى والده في المسجد في وأعيدها وهذا شأنه في شهر رمضان حيث كان حافظا لصيامه في خبت ديني واضح. لم يكن ميالا إلى الدرس منذ صغره ولكنه انتظم في كتاب مختلط في بداية أيامه في الكويت مع شقيقته الكبرى نوره فللكويت كما هو الحال في مدن الجزيرة والخليج، بيوتات اشتهر أهلها بتعليم الصبيان والفتيات حفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة. وكان (كتاب) المطوعة شريفة حسين العلي العمر على مقربة من مسكنهم فانتظموا به والمطوعة كلمة أصلها متطوعة كما هو الأمر في قوله تعالى (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين) وقد استمرت في عملها إلى آخر عمرها الطويل إذ توفيت رحمها الله عن عمر ناهز مئة وست سنين عام 1358هـ وكان مولدها عام 1252هـ. كان الفصل الدراسي متناسباً مع البيئة فهو تحت عريش من سعف النخيل أو حصير يسمي (منقور) صيفا، أو حجرة مفروشة بالحصر شتاء، ولا شروط للقبول. أما الأجر فحسب ظروف معيشة الدارس. وتبقى هدية (الختمة) فهي صينية فيها حلوى ومكسرات وبخور وماء ورد ممن يستطع. وقد تتلمذ على يدها الكثير ولم ينسها عبد العزيز فقد كرمها بزيارته لها عندما حل في الكويت عام 1335هـ. وهو سلطان نجد. ودارت السنون وشارف استقرار الإمام وأسرته أعواما ثلاثة. اكتملت فيها فترة عبد العزيز الذي ناهز السابعة عشرة. فخطب له الإمام زوجة شابة حسناء، وصفها كل من الزركي وفؤاد حمزة ومن نقل عنهما بأنها “اعرابية” من البادية لم يهتدوا إلى أسمها واسم قبيلتها. وزاد البعض على أحجام الإمام خطبة بنات الأسر لضيق اليد فجلب له فتاة من البادية، وهي برأيي مقوله لا يمكن الاعتماد عليها فهي فقرة غراء مشفوعة بكلمة عوراء. ولقد القيت بدلوي مع الدلاء وأقول كما قال الفراهيدي: وعلمت أنك جاهل فعذرتك، ولست مجار للقوم متوخيا أسهل السبل ولا مجال ولا أسوا من رذيلة الاستسلام إلى الأحكام المسبقة البعيدة عن الثوابت والبديهيات التي أغرقت تراثنا فغمرته ولدي أسبابي: مكانة سياسية واجتماعية سامية: أن مكانة الإمام الدينية والسياسية والاجتماعية تفرض عليه واقعاً لا مفر منه، وأن قلت موارده فضاقت حاله وقصرت يده، أن يتناسي الحديث الشريف (اختاروا لنطفكم” وكلمة (اعرابية) هي من تدور الشكوك باصلها، وحاشي أن يفصل الأمام مثل ذلك وهو الأعلم بالأصول والأنساب. وعبد العزيز هو ابنه البكر فلا يمكن زجه في ما لا يرضاه. أما بقاء الزوجة في بيت زوجها وقبل اقترانهما فهي عادة وتراث لزيجات الأقارب إذا تباعدت المسافات وكأني به يقول: لهم جل مالي أن تتابع لي غني وأن قل مالي لم أكلفهم رفداً فالعقول الصغيرة تناقش الأشخاص والعقول المحددة تناقش الأشياء، أما العقول الكبيرة فإنها تناقش المبادئ. والاقتران مبدأ والإمام من فئة العقول الكبيرة. فالزوجة الأولى كانت بنت سلطان الفقري وهو شيخ الفقرا ورئيسهم وهم أبناء عمومة المصاليخ (عشيرة آل سعود) والجميع من المنابهة من ولد على من ضنا مسلم وهو الجذم الرئيسي ويقابله ضنا بشر يشكلان جميعا قبيلة عنزة المعروفة. ومما يؤيد ذلك ذكرها في كتاب: Burks Royal Families Of The world Voll II Page 207 Africa The Midle East 1980. أما ما جاء عن ان تكاليف الزواج دفعها تأجر ثري شفقة عندما علم بذلك وهذا ما ذكره ارمسترونج في كتابه (سيد الجزيرة) ومشي على نهجه الكثيرون ومنهم روبرت ليسى في كتابه (الملكة) حيث صورا الموضوع كأنه استدانة أو رافه وهذه أمور يرددها أغراب لا يعرفون سلوك وتقاليد وأعراف عرب الجزيرة. وقد يغيب ذلك على بعض العرب ممن كانوا بخدمة عبد العزيز وكتبوا عنه. فالإمام عبد الرحمن سيد قوم. وربما قلب له الزمان ظهر المجن ولكن منزلته محفوظة باقية عند كبار القوم وسراتها. فهو لا يقصدن من هو أقل منه درجة وأن كان أغني منه حالاً. فـ(انتظار الإمام 40 يوما حتى رع يوسف آل ابراهيم وكان غائبا وعلم بذلك فاعانه.. الخ)، رواية فؤاد حمزة. لقد كان بالإمكان أن يقصد الإمام شيخ الكويت أو أحد تجارها وما أكثرهم ولكنه فضل الانتظار.. لماذا؟ أن حكام نجد عبر التاريخ معرفون. وقبل الحكم السعودي الأول كان حكامها من آل معمر وهم عناقر من بني سعد بن زيد مناة بن تميم من رهط الصحابي الجليل قيس بن عاصم الذي بسط له الرسول صلى الله عليه وسلم بردته مخاطباً: (أجلس أنك خير أهل الوبر). هي شهادة كافية بعلو المنزلة من أشراف خلق الله صلى الله عليه وسلم، وآل ابراهيم هم ابناء ريمان العنقري هاجر جدهم الأكبر محمد إلى الكويت حوالي عام 1120هـ ابان تأسيسها وأعمالهم معلومة وموسومة في المساهمة ببناء الكويت ويوسف آل إبراهيم كبيرهم آنذاك. هذا هو سبب انتظار الإمام. (وإذا عرف السبب بطل العجب)، فأرجوا بهذا أني قد أنهيت وأزلت كل ما نسج عن الزوجة الأولى وتكاليف الزواج بعد أكثر من قرن على وقوعه! لقد تم الزواج عام 1312هـ، ولكنه لم يشغل رجل حزم وعزم يعرف ما يريد، مستعد للأخطار لتحقيق أهداف رسمها لنفسه، فذ في صلابة العزم وقوة الإرادة، عالي الهمة دائم التفكير في استرداد مجد أبائه. أقنع بعض الفتيات بالسير معه إلى نجد وإثارة العشائر على ابن رشيد فاستعار بعيراً هزيلا خرج فيه مع أصحابه ونزلوا بعض القبائل فلم يجدوا من يصغي إلى الدعوة، فيئس الرفاق وانصرفوا عنه. وعاد وحده ماشياً بعد أن نفق بعيره إلى أن لقاه ركب حملوه معهم إلى الكويت. وبعد ستة أشهر من الزواج شاء القدر أن يحرمه من زوجته التي غيبها الموت شابة في متقبل العمر رحمها الله. خلاف الأشقاء الدموي: في عام 1313هـ اشتد الخلاف بين الأشقاء، شيخ الكويت محمد وجراح من جهة وشقيقهم الأوسط مبارك من جهة أخرى، وكان حل مبارك للخلاف دمويا فاقدم على قتل شقيقيه بمعونة ابنه الأكبر جابر. وتسلم الحكم فانقلبت الأمور رأسا على عقب وتحولت الكويت من (ركن هادئ) إلى (قدر فائر) اشتعلت الصراعات فتعدت الكويت وشملت جيرانها. خلافات تدخلت فيها قوى محلية وإقليمية ثم دولية استمرت ما يقارب العقد من الزمن. دخلت الكويت خلاله وفي عام 1316هـ تحت الحماية البريطانية. كل هذا كان يراه عبد العزيز ويستخلص منه العبر، فقد جلس في المحافل والدواوين فشاهد وسمع ووعي. استنجد أبناء المقتولين بصديق الإمام الشيخ يوسف آل إبراهيم الذي يصفه الريحاني: من أعيان الكويت، كان كبير تجار اللؤلؤ في أيامه وأغناهم وهو خال أبناء محمد وجراح اللذين قتلهما مبارك، بذل ثروته ووقته وجازف بحياته للانتقام من مبارك وصحب خالد بن محمد الصباح إلى حائل يستثيران نقمة أميرها الجديد عبد العزيز بن متعب بن رشيد على مبارك فلباهما). جهز مبارك حملة كبيرة كان عبد العزيز فيها لمقابلة بن رشيد ولكنه اقنع مبارك بأن يتجه إلى الرياض لاحتلالها وكانت تلك المحاولة عام 1318هـ الأولى فدخلها. ولكن عاملها (بن ضبعان) قد تحصن في (المصمك) ففلت. وأصيب عبد العزيز برصاصة في يده. كما علم بهزيمة مبارك الصباح في موقعه (الصريف) في نهاية عام 1318هـ، فعاد إلى الكويت بعد غياب أربعة أشهر. رجع عبد العزيز فوجد تشجيع شقيقته الكبرى (نورة) خير ملاذ والتي بادرته: (أن خابت الأولى والثانية، ما خابت الثالثة لا تجلس عند حرمتك أو أمك، فالرجال ما خلقوا للراحلة). وكان عبد العزيز قبيلها قد تزوج من زوجته الثانية في الكويت وضحا بنت محمد بن برغش آل عريعر، ولم يكن حاله في ذلك أحسن من حاله عندما تزوج للمرة الأولى وهذا ما يعزز ما ذكرناه سابقاً. وهي التي أنجبت ابنه الأكبر (تركي) عام 1318هـ وأعقبته بابنه الثاني سعود عام 1316هـ وكان مقدمه سعودا حقا فقد استرجع عبد العزيز عاصمة ملكه (الرياض) (بأربعين) أو (بستين) من رفاقه بسلاح بسيط وبضعة ركائب ومئتي ريال منها حصيلة بيع دكان عبد الله النفيسة. ولكن الهمة والشجاعة والاقتدار كانت سيدة الموقف مما لا سبيل للجدال بذلك وما ارتفعت شمس الخامس من شوال 1319 بضعة رماح… حتى نادي المنادي: (الملك لله.. ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن).
الشرط الأوسط– الخميس 18/2/1999 الملك عبد العزيز وعشر سنوات في الكويت.. مقتطفات من منهج شبابه وقصه زواجه
5031 اجمالي الزيارات 2 الزيارات اليوم
تعليقات الزوار