قال الله تعالى في محكم كتابه: “وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ” سورة النحل الاية ٦٧.
كانت تجارة آل إبراهيم موزعه بين الكويت والهند ومنهما ابتدأ اهتمامهم بامتلاك بساتين النخيل في ولاية البصرة العثمانية تحديداً على الجانب الغربي لشط العرب شمال الفاو في مقاطعة تدعى الخست قديماً ثم سكنتها مجموعة من قبيلة الدواسر فحملت اسمهم وكانت تلك النواحي مملوكة من قبل بعض ولاة البصرة العثمانيين ومتسليمها بالاضافة الى آل سعدون زعماء المنتفك.
وقد كانت بداية تلك المحاولات عقد ايجار لمد محدودة قدرها اربع سنوات بين الشيخ عبدالله بن إبراهيم ومحمد بن منصور من جهة وبين صاحب الملك عبدالله آغا متسلم البصرة السابق قبل قرنين من الزمن وتحديداً عام ١٨١٤ موثقه في ابو شهر من قبل القاضي محمد بن عبدالله الهريري الاحسائي جاء فيها:
وانا الفقير الى الله محمد بن عبدالله الهريري الاحسائي
المولى ببندر ابي شهر المحروس ختم الواثق بالله
محمد بن عبدالله
وجه تحريره وموجب تسطيره هو انه قد حضر الرجلان الشيخ عبدالله بن إبراهيم ومحمد بن منصور وقد استأجرا من جناب الاكرم عبدالله اقا متسلم البصرة سابقاً شلهة الدورة المعلومة الكائنة في البصرة المحروسة نصفها اربع سنين كل سنة الفين قرش وخمسيمائه قرش عين عن موجب عشرة الاف قرش عين وجميع ما يقتضي لها من المصارف على المذكورين وكل ما يزرعا فيها من رقي و حنطة وشعير ولوبا وغير ذلك فهو لهم اجاره صحيحة صريحة شرعية مرعية جارية على النهج الشرعي والقانون المرعي مشتملة على الايحاب والقبول وكل مصحح ومصلح وعلى ذلك صح الاشهاد كفى بالله شهيداً جرى وتحرر في اليوم السابع من شهر ربيع الاول 1229 الف ومائتيين وتسعة وعشرين من هجرته على مهاجرها الصلات والسلام. شهد بذلك شهد بذلك شهد بذلك شهد بذلك داود بن سليمان اغا السيد طالب بن الحاج جابر ابن الحاج محمود آغا السيد درويش الرفاعي عبدالخضر ( * السيد طالب بن درويش الذي كان يعيش في بلده مندلي في لواء بعقوبه (ديالي) شمال بغداد حوالي عام (1811-1814) وكان متعهد البضائع والبريد يتاجر بالخيول العربية ويرسلها الى الهند كما كان يسير وافل تجارية بين البصرة ومدن العراق ) .
وتعتبر هذه التجربة هي الاولى في حقل الاستثمار الزراعي بالنسبة لاهل الكويت حيث بدات بعد ما يقارب نصف قرن من تأسيسها وانتخاب الشيخ صباح الاول عام 1752م حاكم لها حيث وافقت أواخر حكم الشيخ عبدالله بن صباح ومنتصف حكم السلطان محمود الثاني 1808-1839 .
تلتها صفقه شراء نصف دورة الدواسر (جاءت التسمية مأخودة من طبيعه اعوجاج مجرى شط العرب ودورته عند مقاطعة الدواسر شمال الفاو وعلى بعد حوالي عشرون كيلو متراً منه) وبعد شراء آل إبراهيم تلك المقاطعة عام 1856م تحول اسمها الى دورة بن إبراهيم كما اظهرتها خرائط تلك المنطقة ومنها خارطه وضعها الكابتن فيلكس جونس المقيم السياسي في الخليج فبراير 1857 وظهرت فيها مسميات تنسب لأهل الكويت “فاو جابر ” و “دورة بن ابراهيم” والتي عدت من بساتين النخيل المشهورة بجودة تمورها.
وقد تم الشراء كما تظهره الوثائق الرسمية في 13 ربيع الاول 1273هـ – 13 نوفمبر 1856م وكان مالكها السابق سليمان آغا بن محمود آغا سباوش والتي تمتد حدودها من الخور (خور عبدالله) غرباً و شمالاً الدواسر وشرقاً شط العرب وجنوباً شلهة عبدالله الفداغ بمقاطعة المعامر وقد اشتراها الشيخ عبدالله بن عيسى بن إبراهيم (الذي وصفه تقرير القاضي احمد نور الانصاري الى متسلم البصرة منيب باشا عام 1277هـ 1859م بالتاجر الكويتي الثقة). راجع كتاب النصرة في أخبار البصرة وسوف نأتي عليه ببعض التفصيل لاحقا.
وكان سعر الشراء 6000 قرش صاغ وكان تاريخ الشراء في نهاية حكم الشيخ جابر بن عبدالله الحاكم الثالث الموازي الى حكم السلطان عبدالمجيد الاول 1839-1861. – وبعدها بثلاثة اعوام تم شراء جميع مقاطعة الشلهة من املاك الدولة العثمانية المقابلة الى سيحان (الشلهة بالتعبير المحلي هي الجزيرة في منتصف شط العرب) والعائده الى متسلم البصرة ابي بكر آغا بالاضافة الى سيحان وحدودها قبلة خور عبدالله وشمالاً المطوعة المملوكه الى منصور بك السعدون ومحمود الرديني وقد دفع الشيخ عبدالله بن عيسى بن محمد بن إبراهيم مبلغاً قدره ثلاثون الف قرش في 21 شوال 1275هـ – 25 مايو 1859م وهي السنة التي توفى فيها حاكم الكويت الثالث الشيخ جابر بن عبدالله وكان متسلم البصرة رشيد باشا الكوزلكي ابان حكم السلطان عبدالمجيد الاول ايضاً.
– في 27 جمادي الاول 1277هـ -25 ديسمبر 1860م اشترى كل من الشيخين عبدالله بن صباح بن جابر وعبدالله بن عيسى بن إبراهيم مناصفة من عنتر بن محمد الخليفة بساتين نخيل “الكبدة” التابعة لمقاطعة الدواسر المسماة كوت الخليفة حدودها الصبخ قبلة والنهر الفاصل بينها و بين قاع (ملك) سالم بن بدر وشرقاً شط العرب وجنوباً الطريق العام بمبلغ ثلاثة الاف وتسعمائة وثمانون قرشاً كان ذلك ابان حكم الشيخ صباح بن جابر بن عبدالله ومتسلم البصرة منيب باشا ووالي بغداد نامق باشا وحكم السلطان عبدالمجيد الاول.
ثم باع الشيخ عبدالله بن صباح حصته بعد عشر سنوات تقريباً في 12 رجب 1286هـ – 5 أكتوبر 1869م لتصبح الملكية كلها باسم الشيخ عبدالله بن عيسى بن إبراهيم. في 18 جمادي الثاني 1280هـ – 4 نوفمبر 1863م كما اشترى كذلك الشيخ عبدالله بن عيسى اربع قطع صغيرة في قرية جيكور قرب ابو الخصيب بمبلغ سبعمائة وعشرين قرشاً ابان حكم الشيخ صباح بن جابر وكان متسلم البصرة اسماعيل بك خلال حكم السلطان عبدالعزيز (1861-1876). – وفي 28 شعبان 1285هـ
– 25 نوفمبر 1868م اشترى الشيخ احمد بن علي بن إبراهيم ملك عبدالله بن خضير الذي اشتراها من سالم بن بدر كذلك ملك علي بن قاسم بن عصفور واخوانه نصف وابراهيم وعيسى بساتين في باب الدباغ في ابوالخصيب بمبلغ قدرة اربعة الاف ومائتين شامي ابان حكم الشيخ صباح الثاني ومتسلم البصرة سيلمان باشا خلال حكم السلطان عبدالعزيز ايضا.
– تم شراء قطعة صغيرة في قرية جيكور ( مسقط رأس الشاعر بدر السياب 1929-1964م والتي أخذت من جراء مترديد اسمها عاليما تفوق حجمها وموقعها ) ( جيكور: كلمة أعجمية معناها مكان الأعمى ) في ابو الخصيب بمبلغ ثلاثمائة وخمسون شامي ضمت الى القطع السابقة في 25 شعبان 1283هـ – 22 ديسمبر 1866م لمالكها عبدالله بن عيسى بن إبراهيم وكان حاكم الكويت الشيخ صباح بن جابر ومتسلم البصرة سليمان بك ووالي بغداد نامق باشا وحكم السلطان عبدالعزيز.
– في 27 ذي الحجة 1285هـ – 22 مارس 1869م حينها ارتبطت مقاطعات النخيل بالبصرة برسم الجريب مما ادى الى منازعات بين الملاك وقد حصل خلاف على اراضي مقاطعة (القطعة) والتي حدودها من خور عبدالله قبلة وشمالاً ارض السيد طه الرديني والنهر المجاور ثم شط العرب شرقاً وتم صلح وتراضي بين الشيخ عبدالله بن عيسى بن إبراهيم الكويتي (كما جاء في حكم الصلح) وبين السيد طه الرديني لتصبح كل (القطعة) عائدة لال إبراهيم. كان ذلك ابان حكم الشيخ عبدالله بن صباح الحاكم الخامس 1819 ومتسلم البصرة اسماعيل بك وحكم السلطان عبدالعزيز.
-في جمادي الاول 1327 – مايو 1909 تم شراء مقاطعة سهل في ابوالخصيب من يوسف بن عبدالله المنصور السعدون واضيفت الى املاك الشيخ عبدالعزيز بن علي بن إبراهيم وكان قيمة الجريب 144 ليرة عثمانية ذهب ابان حكم الشيخ مبارك الصباح ووالي البصرة سليمان نضيف في اواخر حكم السلطان عبدالحميد الثاني.
– وقد نقلت التقارير البريطانية لعام ١٩١١ م ص 114 انه في فبراير ١٩١١ م اشترى الشيخ جاسم بن إبراهيم التاجر الكويتي المقيم في بومبي بساتين السنية (املاك السلطان عبدالحميد الثاني الخاصة) على ضفاف شط العرب في مقاطعة الدواسر بمبلغ مائة و ثمانون الف ليره عثمانية ذهب.
– وفي اكتوبر ١٩١١ ظهر في مجلة لغة العرب الصادرة في بغداد للاب انستاس مارى الكرملي الجزء الرابع ص 197 مايلي:- ” خطر في بال الحكومة العثمانية بيع مقاطعة الدواسر في جوار البصرة الى بيت آل إبراهيم من اغنياء الهند. والظاهر انها عدلت الان نيتها بما رأت من وراء الآكمة. وموقع الدواسر جليل الخطر لانه محاذ لجزيرة عبادان وقريب من الكويت ولان المسافة بينهما قرابة 12 ساعة ولا فاصل بينهما سوى خور عبدالله”.
لقد تردد كثيراً اسم الشيخ عبدالله بن عيسى بن إبراهيم وهو والد الشيخ يوسف بن عبدالله من رجالات واعيان الكويت البارزين الذين لعبوا دوراً اقتصادياً كما اسلفنا. اما الدور السياسي الكبير الذي لعبه فكان ابان محاولة نامق باشا عام 1866 بضم الكويت ادارياً في ولاية البصرة العثمانية وكان الشيخ عبدالله بن عيسى بن إبراهيم على راس من تصدوا لهذه الفكرة وتم قبرها في مهدها كما ثبتت ذلك الوثائق البريطانية الذي كتبها القنصل البريطاني في البصرة دبليو.بي.جونستون W.P.JOHNSTON- NEW DELHI NA 1 FOREGN CONSULTATION AUGUST 1866 NO.55
كانت عمليات شراء بساتين النخيل في ولاية البصرة جزءاً مهما من استثمار الفوائض المالية وتوزيعها بالاضافة الى تأمين الامن الغذائي للكويت وتشغيل الايدي العاملة من أهلها وأسطولها التجاري لنقل منتجات التمور الى بلدان الخليج واليمن والهند وافريقياً. وقد تزامن في شراء الكويتيين ارتفاع اسعار الاراضي نتيجة “افتتاح قناة السويس 1879 تراكم الثروة ، حيث كانت الاسعار قبلها لاتصل الى عشرة ليرات للجريب من بساتين النخيل ( الجريب يعادل = 3967 متر مربع) لتصل الى مائتيين ليرة كما ذكر الاب اثناغوس نوري الكرملي، كتاب رحله الى الهند ص 132-143 وفي تقرير فيتال كُينيه VITAL CUINET الذي يتناول فيه الوضع الاجتماعي والاقتصادي للدولة العثمانية في آسيا وجاءت فيه معلومة دقيقة عن الكويت يذكر فيها:- “الكويت يحكمها الشيخ عبدالله الصباح بتمتع باستقلالية رغماً من كونه قائممقام القضاء. وسكان الكويت 20.000 نسمه من المسلمين العرب فيها 50 نسمه من اليهود وفيها 500 دكان 3 خانات و 6 مقاهي و 5 مخازن كبيرة للحبوب و 3 كتاتيب لتعليم الاولاد ومعظم السكان يعملون في بساتين النخيل خارج الكويت في ولاية البصرة واليهود قدموا من البصرة وبوشهر في وقت مضى ويعملون في التجارة ولهم معبد يدفعون عنه 20 ريال ماريا تريزا سنوياً ، ولا يوجد اجانب عدا بعض الايرانيين القادمين من بو شهر وهم غير مقيمين دائماً”.
يذكر القصل الروسي في البصرة في نهاية القرن التاسع عشر الكسندر ادموف في كتابه “ولاية البصرة حاضرها و ماضيها” ص 214 ومابعدها وملخصه :- ” ساعد افتتاح قناة السويس على هجرة بعض التجار اليهود و المسيحيين واستقرارهم في مرسيليا ولندن ، على ترويج تجارة تمور البصرة حيث نقلت لاول مرة عام 1870 في سلال من الخوص وكان مجموع ما نقل 300 طن. ثم تنامى التصدير بعد ذلك و اصبحت التمور ترسل الى امريكا بصناديق خشبية مباشرة. واول باخرة وصلت اليها عام 1896 تحمل 53,000 صندوق. وتتوزع عملية النقل كالاتي :- ثلث يشحن بالبواخر الى اوروبا و امريكا ، و ثلث بسفن الشراعية الى الخليج و الهند ومواني البحر الاحمر وافريقيا،والثلث الاخير يستهلك محلياً. صاحب هذا النشاط اتساع لمساحة بساتين النخيل والتي تضاعفت خلال عشر سنوات من 1886 -1896 اكثر من خمس مرات. لكن فيضان عام 1896 كان مروعاً ادى الى تلف مليونين نخلة. وكانت محاصيل التمور عامةً و حصة الاسد منها تمور البصرة واكثر انواعها طلباً هي الحلاوي و الخضراوي و الساير ولا ينافسها في الطلب الا تين ازمير التركي”.
وفي مقابلة صحفية اجرتها صحيفة الكواكب المصرية مع حاكم الكويت الاسبق الشيخ أحمد الجابر في 23 نوفمبر 1919م عند توقفه بالقاهرة عقب عودته من بريطانيا اجاب فيه على سؤال : “ماهي مصادر الايرادات للحكومة الكويتية ؟ فاجاب : ان مصادر الحكومة هي رسوم الكمارك وممتلكاتنا في البصرة” ، وهذا ما يؤكد على اعتماد كبير لمدخول وريع بساتين النخيل المملوكة للكويتيين في ولاية البصرة العثمانية انذاك.
أما عن أملاك الكويتين في ولاية البصرة العثمانية واسماء اصحابها في مخطوطة حوت معلومات ثمينة وهي عبارة عن تقرير كتبه قاضي البصرة احمد نور الانصاري المولود ١٢١٨هـ – ١٨٠٣م في بلدة “نابند” على ساحل الخليج العربي في ضفته الشرقية من الجهة الايرانية. قدم البصرة وعمره اثنا عشر سنه ودرس فيها وعين قاضياً وهو في نحو الثلاثين من عمره واستمر فيه الى قبيل وفاته عام ١٣٠٢هـ – ١٨٨٥م. كلف بكتابه التقرير الموسوم “النصرة في اخبار البصرة من قبل متسلم البصرة منيب باشا وانهاه عام ١٢٧٧هـ – ١٨٥٩م غطى فيه جميع ملكيات النخيل واسماء ملاكها لاجل تقيمها ووضع ضرائب عليها بناء على تعليمات والي بغداد نامق باشا(١٨٦١-١٨٦٧).
ومن المعلومات القيمة فيه هي أحداث و تاريخ هجرة بعض العوائل الكويتية مثل العبدالرزاق والسميط وبن رزق خلال تولى عزيز آغا عام ١٢٣٧هـ – ١٨٢٠م. اما فيما يتعلق بملكيه النخيل للكويتيين فقد جاء فيها ما يلي:- “ويلي هذه القطعة هي )قطعة سيحان( الخالية حالاً عن العمران التام، وأنما اشتراها الرجل الثقة عبدالله بن عيسى بن إبراهيم احد تجار بلدة الكويت بجانب الميري مع جزيرة خالية عن التعمير مقابلة للقطعة المذكورة ورتب عليها العشر بعد التعمير. يحد القطعة قبلة بالسبخ، وشمالاً بقاع المنسوبة لورثة السيد محمود افندي وشرقاً جريان ماء شط العرب وجنوباً بسيحان الموقوف على حلقه الذكر القادري المنسوب للشيخ حبيب الله – قدس سره العزيز – المحدود قبلة بالسبخ وشمالاً بملك عبدالله بن عيسى الكويتي وشرقا جريان ماء شط العرب وجنوباً بالخست الذي هو اول الدواسر والدواسر المذكورة تضمن بثمن معلوم على حسب اتفاق الثمار زيادة ونقصان. يحد جميع الدواسر قبلة السبخ وشمالاً بسيحان وشرقاً بجريان ماء شط العرب وجنوباً بدورة الدواسر المملوكة للتاجر المذكور عبدالله بن عيسى الكويتي ثم يلي المعامر المنسوبه لناصر السعدون وممايلي المعامر الفاو المنسوب لاهالي الكويت ومابعد الفاو قرية الاجريان ماء البحر المالح الاجاج”.
ولم تكن الأمور سهلة في جميع الأحوال، فقد صادف وقوع بعض حوادث المضايقات والتعدي على أملاك الكويتيين ولكنهم تصدوا لها و ردوها بكل قوة وثبات، ندرج نموذج للمثال وليس الحصر صورة تعليمات صدرت من مدحت باشا والي العراق تقدم بها الشيخ أحمد بن علي بن ابراهيم إزاء تعديات متصرف البصرة آنذاك ناصر باشا السعدون على أملاكه في الدورة في 29 أكتوبر 1870م حينما زار مدحت باشا الكويت بعد حملته المشهورة على الاحساء.
موقع مميز يعرض تفاصيل مهمة عن عائلة بيت بن ابراهيم شكرا لكم